وقالت المصادر، إن اللقاء الذي جرى مطلع الشهر الجاري في (معبر الهوى) على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، أحيط بحراسة أمنية مشددة من قبل مسلـحي “النصرة”، وتكلل بتسليم 3 مسلحين أجانب لم تعرف هوياتهم بالضبط، إلى ضباط المخابرات البريطانية.
وبينت المصادر أن العملية بدأت في وصول 8 سيارات رباعية الدفع إلى معبر (باب الهوى) وجميع من فيها من جنسيات أجنبية، 5 من تلك السيارات “مصفحة” وبداخلها أمراء قياديين أجانب من تنظيم “النصرة”، ترافقهم 3 سيارات رباعية الدفع تحمل رشاشات متوسطة، قادمة من أحد سجون التنظيم في مدينة حارم قرب الحدود السورية التركية.
وأردفت المصادر أن ضباط الاستخبارات البريطانية قدموا من منطقة (ريحانلي)، على الطرف التركي من المعبر الحدودي، برفقة أحد أمراء النصرة من الجنسية القطرية المقيمين في تركيا، المدعو “يوسف الهجر”، حيث تمت عملية الاستلام ونقل المسلحين الثلاثة إلى داخل الأراضي التركية.
وأوضحت المصادر أن اللقاء تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة لما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن في سماء المنطقة الحدودية.