وقال شمخاني، خلال اللقاء الذي عقد في أبو ظبي، إن "الخلافات الموجودة بين دول الخليج الفارسي، تعتبر مانعا قويا أمام التنمية الاقتصادية لدول المنطقة وهي تصب في مصلحة الأعداء"، معتبرًا زيارته للإمارات منطلقا لبدء فصل جديد من العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أنه "من أجل الخروج من التحديات التي تواجهنا جميعا في المنطقة يجب أن نستبدل العداء والتباعد بالتعاون والتقارب"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وكان رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني أكد، في وقت سابق اليوم، أن "هدف طهران من دبلوماسية الجوار هو إيجاد منطقة قوية".
وقال شمخاني، في تصريحات قبل مغادرته طهران، إن "المنطقة يمكنها أن تشهد تطورات جديدة في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إذا توصلت الدول فيها إلى عقيدة أنها لا يمكنها تحقيق الأمن والاستقرار إلا عبر إنشاء منطقة قوية".
وأضاف أن "إيران والإمارات لديهما العديد من الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية وتعزيزها بحاجة إلى مواصلة التشاور بين كبار مسؤولي البلدين".
والأسبوع الماضي، أعلنت كل من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإن "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/ مارس الجاري في بكين، ومثّل شمخاني الجانب الإيراني.