وتحتوي أوراق الأوكالبتوس على خصائص طبية مفيدة جدًا، وفيما يأتي الفوائد المحتملة التي قد تُقدمها للجسم بشكل عام:
محاربة الجراثيم
تم استخدام زيت هذه الأوراق منذ القدم في إنجلترا لتنظيف القسطرة البولية نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات واحتوائه على المضادات الحيوية. وتبين أن الزيت يُفيد في محاربة البكتيريا المُسببة لأمراض الجهاز التنفسي والالتهابات.
تخفيف نزلات البرد ومشكلات الجهاز التنفسي
يتضمن الأوكالبتوس مستحلبات ومواد فعالة قد تُساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد بالأخص تلك التي تُصيب الجهاز التنفسي.
ويُمكن استخدامه لهذا الغرض عن طريق غلي الأوراق والغرغرة بها لتخفيف التهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق، كما يُمكن استخدام زيت الكالبتوس لتحضير حمام بخار واستنشاقه.
العناية بالأسنان
بما أن الأوكالبتوس من مضادات الجراثيم والبكتيريا الفعالة فإنه يُساعد في محاربة البكتيريا المُسببة لالتهابات اللثة وتسوس الأسنان.
علاج الجروح والالتهابات الجلدية
يُمكن أيضًا استخدام الأوكالبتوس لتسريع شفاء الجروح الجلدية وتخفيف الالتهابات الفطرية.
تخفيف الألم
قد تُساعد المستخلصات الطبيعية الموجودة به على تسكين ألم المفاصل، والعضلات، والظهر، والالتواءات.
تعزيز عمل الجهاز المناعي
يُمكن أن يُساعد زيت الأوكالبتوس على تقوية الجهاز المناعي عن طريق تعزيز استجابة البلعمة لمسببات الأمراض وتدميرها.
طرد الحشرات
قد يُساهم زيت الأوكالبتوس في إبادة الحشرات، والقراد، والعث، والبعوض، والذباب.
علاج جفاف الجلد
تحسين رطوبة البشرة الجافة بفضل احتوائها على مادة السيراميد والتي تُعد من الأحماض الدهنية الموجودة في البشرة بشكل طبيعي للحفاظ على رطوبتها والحفاظ على الحاجز الوقائي لها.
تعزيز الاسترخاء
يُعتقد أن زيت الأوكالبتوس يُساهم في تخفيف أعراض الإجهاد والقلق بفضل احتوائه على مادة الأوكاليبتول التي قد يرتبط استنشاقها بانخفاض ضغط الدم وبالتأثيرات المهدئة عن طريق تقليل نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي.