وقال العميد تنكسيري أن بلاده ستستخدم الصواريخ الباليستية في بحرية حرس الثورة في المستقبل، مؤكداً أن قوات البحرية تعد استراتيجية من حيث المعدات والتجهيزات وهي مهمة للغاية بالنسبة لإيران.
وشدد القائد العسكري الإيراني على أن "لكي تصبح بحرية حرس الثورة الإسلامية قوة عملياتية، فهي بحاجة إلى معدات يمكنها تشغيلها من أي نقطة وفي أسرع وقت".
وأكد العميد رضا تنكسيري أن لدى القوات البحرية زوارق من فئة الشهيد سليماني وهي قيد الإنشاء، إحداهما زورق الشهيد حسن باقري والآخر زورق الشهيد صياد شيرازي، أحدهما تصنعه وزارة الدفاع والآخر تصنعه بحرية حرس الثورة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، قد أعلنت "تسليم بحرية حرس الثورة، زوارق جديدة عالية السرعة مزودة بصواريخ موجهة بالليزر ودفاع جوي". حيث أفادت وكالة "تسنيم الإيرانية"، بأن "المرحلة الثانية من تسليم معدات جديدة إلى بحرية الحرس الثوري جرت في 9 مارس/ آذار الجاري".
وأشارت إلى أنه "جرى تسليم زوارق جديدة عالية السرعة إلى البحرية التابعة للحرس الثوري، والتي كان لها تصميم مختلف عن السفن السابقة ومزودة بصواريخ موجهة بالليزر بدلاً من قاذفات الصواريخ".
وأضافت الوكالة أنه تمت "إزاحة الستار أيضا عن جيل جديد من الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري المجهزة بصواريخ كروز المضادة للسفن بمدى 180 كيلومترا".
وأكدت أنه، ولأول مرة، تم تسليم هذه القوات زورق "ذو الفقار" فائق السرعة القادر على إطلاق صواريخ "نواب" للدفاع الجوي، وبذلك أصبحت زوارق الحرس الثوري الأولى في العالم المزودة بصواريخ دفاع جوي.
وأجرت قوات الدفاع الجوي الإيراني، مؤخرا، مناورات كبرى تحت عنوان "حماة سماء الولاية 1401" في معظم أنحاء البلاد.
مناورات الدفاع الجوي المشتركة لـ"مدافعي سماء الولاية 1401" انطلقت بمشاركة وحدات وأنظمة الدفاع الجوي المختارة من قوات الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري تحت قيادة وتوجيه مقر خاتم الأنبياء (ع).
وفي السياق نفسه، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في السابع عشر من الشهر الماضي، إجراء مناورة عسكرية في مياه الخليج الفارسي باستخدم صواريخ مجنحة ومسيرات وأنظمة الدفاع الجوي.