وفي السياق، أفادت "القناة السابعة" الإسرائيلية بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هاجم في مقابلة إذاعية الحكومة، قائلاً إن "إسرائيل" في أزمة تشريعية اقتصادية، و"معزولة" في العالم.
هذا وأشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن سفارة الاحتلال في فرنسا حذرت من ضعف الدعم لـ"إسرائيل"، في برقية أرسلها الناطق باسم سفارة الاحتلال الإسرائيلي في باريس، سيمون سروسي، إلى وزارة الخارجية في القدس المحتلة.
وجاء في البرقية، إنهم يلحظون في الأسابيع الأخيرة "ظاهرة مقلقة" يعبّر فيها صحفيون ومحررون وأكاديميون ومحللون فرنسيون، معروفون بتأييدهم لـ"إسرائيل"، ولأول مرة، عن انتقادهم الشديد لها، بسبب التعديلات القضائية وعنف المستوطنين في الضفة.
تحذير سروسي، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية، يأتي بعد أن زار رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، باريس في مطلع الشهر الماضي، في أول زيارة دبلوماسية له، واجتمع بالرئيس إيمانويل ماكرون.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن جاك أتالي، المستشار السابق لعدة رؤساء، بمن فيهم نيكولاي ساركوزي، بأنه قال في مقال رأي نشره الشهر الماضي، ان "إسرائيل تنتحر". وحسب قوله فإنّ "الرفض الإسرائيلي لإجراء مفاوضات، إلى جانب التطرف في المجتمع الإسرائيلي، يهددان مستقبل إسرائيل".
وفي سياق احتجاجاتهم المُستمرة على التعديلات القضائيّة، قطع عددٌ من المُستوطنين الطرق المؤدية إلى الوزارات الحكومية في القدس المحتلّة.
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الخميس الماضي، إلى وقف العملية التشريعية الحالية.
ومنذ تقديم مشروع القانون، في بداية كانون الثاني/ يناير، من جانب الحكومة التي شكّلها نتنياهو في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، خرجت احتجاجات واسعة اتسعت رقعتها الجغرافية بصورةٍ كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وصولاً إلى تنظيم احتجاجات، فيما يقارب 100 موقع وشارع وساحة في فلسطين المحتلة.