وقال خلال زيارته لمصنع طائرات في أولان أودي: "على الرغم من بعض التكاليف، أعتقد أن العام الماضي كان مفيدا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أننا أصبحنا أكثر سيادة واستقلالية في المجال الاقتصادي".
وأضاف بوتين وإن المنتقدين يتوقعون أنهم على المدى المتوسط سيخلقون مشاكل لروسيا في الاقتصاد، وهناك مثل هذه المخاطر، لكن كل شيء سيكون على ما يرام.
وأشار بوتين إلى أن كييف بدأت في اضطهاد أولئك الذين دافعوا عن تطوير العلاقات مع روسيا.
وتابع بوتين: "بعد عام 2014، بدأت الإبادة الجسدية لجميع أولئك الذين دافعوا عن تطوير العلاقات الطبيعية مع روسيا، قتل الصحفيون في الشارع. دعونا نتذكر ما حدث في مجلس النقابات العمالية في أوديسا عندما أحرق الناس أحياء هناك".
وقال: "لقد حاولنا طيلة ثماني سنوات إقناع شركائنا المزعومين بحل مشكلة دونباس بطريقة سلمية، والآن اتضح أنهم احتالوا علينا وخدعونا وتحدثوا عن ذلك علناً، وكل هذا أدى إلى الوضع الحالي".
وتابع الرئيس أن المشكلات الدولية التي تواجه روسيا ظهرت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث تبين أن "المصالح الجيوسياسية للغرب أهم بكثير بالنسبة لهم حتى من التناقضات الأيديولوجية مع الاتحاد السوفييتي".
وأشار بوتين أيضا إلى أن روسيا تقدم الآن أدوات جديدة لدعم الصناعات المبتكرة، وأوضح أن هذا يشمل الرهون العقارية الصناعية، وإنشاء مجموعات صناعية معينة.