وفي مقابلة بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين لغزو العراق، اعترف بلير بأنه رفض عرضا في اللحظة الأخيرة من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن، بعدم مشاركة القوات البريطانية في الحرب.
وقال إنه "غير مرتاح" لانضمام القوات البريطانية إلى الغزو الأمريكي، لكنه مضى قدما في الأمر لأن "علاقتنا الخاصة مع أمريكا كانت ستدمر إذا تركناهم يقاتلون بمفردهم".
ودافع بلير عن تصرفه، قائلا إنه عندما كان في منصبه كان أول من يتصل به البيت الأبيض، مشككا في أن يكون سوناك يتلقى نفس المعاملة من بايدن. وقال: "اليوم نحن خارج أوروبا. هل سيرفع جو بايدن الهاتف ليتصل بريشي سوناك أولا، لست متأكدا".