وأشار رئيسي الى زيارة الضيف البيلاروسي الى إيران وأكد أن بإمكانها أن تكون منعطفاً وخطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشار الى مرور 30 عاماً على العلاقات بين الجانبين، معتبراً أن خارطة الطريق ستوضح مستقبل البلدين وخاصة وجود نظرة استراتيجية لديهما.
وقال رئيس الجمهورية: إن خارطة الطريق الشاملة بين البلدين أوضحت الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية بينهما في مختلف المجالات، إذ بإمكانها أن توضح مستقبل مختلف الأجهزة لدى البلدين.
وتطرق الى الحظر المفروض على إيران الإسلامية والتهديدات التي تواجهها موضحاً، رغم ذلك استطاعت إيران القيام بخطوات كبيرة في مجال التقدم وحولت هذه التهديدات الى فرص، معلناً استعدادها لتقديم تجاربها الى بيلاروسيا الصديقة.
وشدد "رئيسي" على معارضة كلا البلدين للسياسة الاحادية الجانب، مشيراً الى رغبة إيران وبيلاروسيا بالتعاون مع الدول المستقلة الذي بإمكانه أن يكون طريقاً لمواجهة الحظر الظالم.
وتابع الرئيس الإيراني قائلاً: على هذه الدول (المستقلة) استخدام كل طاقاتها، ونأمل بأن تكون هذه الزيارة خطوة كبيرة للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية.
بدوره أعرب الضيف البيلاروسي عن بالغ شكره لنظيره الإيراني لما لقيه من حسن الضيافة، مشيراً الى آخر زيارة رسمية قام بها الى إيران كانت قبل 17 عاماً.
وتابع قائلاً: إن العقوبات لم تترك أي تأثير على تقدم إيران وتطورها، وقد ناقشنا اليوم العلاقات بين بلدينا بتفاصيلها وتجاوزنا مرحلة شهدت بعض التوقف بتوقيعنا على مذكرات تفاهم كثيرة ستؤدي الى تعزيز العلاقات الثنائية في حالة تنفيذها.
وشدد على أن الحظر يعتبر فترة الفرص التي يجب اغتنامها وعدم إهدارها، معرباً عن ارتياحه لتطابق وجهات نظر البلدين في القضايا الإقليمية والدولية، حيث أنهما يطالبان بتشكيل نظام عالمي عادل ومتعدد الاقطاب.
وأشار الى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وارتفاعه الى 3 أضعاف عما كان عليه خلال الأعوام الـ 3 الماضية، معرباً عن أمله بأن يرتفع الى المستوى الذي يرغب به البلدان.
وقد وجه الضيف البيلاروسي دعوة رسمية لرئيس الجمهورية السيد "إبراهيم رئيسي " لزيارة بلاده.