وأكد كنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين أن الاتفاق الإيراني السعودي كان نتيجة لعام ونصف من الجهود والمفاوضات، وأن الرئيس الصيني الذي زار السعودية قد نقل رسالة من الجانب السعودي وأبلغ الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي بها خلال زيارة الرئيس الإيراني لبكين.
*لا نتفاوض نيابة عن الآخرين ... اليمنيون هم من يقررون بشأن بلدهم
كما أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن أمله في أن يكون للإتفاق الإيراني السعودي نتائج إيجابية فيما يخص اليمن لكنه أضاف، "إن قضية اليمن واتخاذ القرار حول قضايا اليمن هو في يد اليمنيين أنفسهم".
وقال كنعاني، "كنا نؤمن منذ بداية الحرب في اليمن بأن الحرب ليس حلاً وستمثل خسارة لليمن والسعودية وكل المنطقة، وفيما يتعلق باليمن فنحن نعتقد بأن اليمنيين هم من يقررون.
وتابع، "لكن نظراً لما أكد عليه الوزير عبد اللهيان خلال زيارته الأخيرة لجنيف ومفاوضاته مع الأمين العام للأمم المتحدة والذي طلب من إيران القيام بدور مؤثر في الموضوع اليمني فإننا وعدنا ببذل كل جهودنا، والآن تستضيف إيران الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في اليمن، والذي أجرى مباحثات يوم أمس مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني.
وأضاف: سنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن.
وقال أيضاً: إن قضايا المفاوضات بين إيران والسعودية هي ثنائية وإن إيران لا تتفاوض نيابة عن دولة أخرى، إلا إذا طلب منها القيام بدور إيجابي وإن القضية اليمنية ليست استثناء. إن إيران تؤدي دوراً إيجابياً فيما يتعلق باليمن لكن الشعب اليمني هو من يقرر مصيره.