واتخذت نيكاراغوا الخطوة بعد بضعة أيام من وصف البابا فرنسيس حكومة نيكاراغوا بأنها ديكتاتورية وذلك خلال مقابلة قبل الذكرى السنوية العاشرة لانتخابه التي تصادف اليوم الإثنين.
وقال المصدر، إنّه "على الرغم من أن إغلاق السفارتين لا يعني قطع العلاقات بشكل كامل بين ماناغوا والفاتيكان فإنّها تمثل خطوات جادة نحو ذلك الاحتمال".
بدورها، أعلنت وزارة خارجية نيكاراغوا تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان، وقالت إنّه "بالنظر إلى المعلومات التي تم الكشف عنها من مصادر لها علاقة بالكنيسة الكاثوليكية، فإنّ حكومة المصالحة والوحدة الوطنية في نيكاراغوا تقرّر تعليق العلاقات الدبلوماسية بين دولة الفاتيكان وجمهورية نيكاراغوا".
والعام الماضي، شنّ رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا هجوماً عنيفاً على الكنيسة الكاثوليكية، ووصفها بأنّها "الدكتاتورية التامة".
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الفاتيكان أن نيكاراغوا طردت سفيره في المونسنيور فالديمار سومرتاغ.