واعتبر "حجة الاسلام شهرياري"، في بيان له اليوم، أن "هذا الهجوم الارهابي والجبان الذي وقع خلال مراسم تكريم الصحفيين في مدينة مزارشريف وفي شمال افغانستان، يهدف الى بث الفرقة وشرخ صفوف المسلمين لاسيما بين الاقوام واتباع المذاهب المختلفة داخل افغانستان".
وتابع: إن القائمين والمنفذين لهكذا هجمات وحشية، هم بطبيعة الحال اعداء الوحدة والتماسك والامن والتقدم للشعب الافغاني العزيز؛ حسب وكالة تنا.
وقدم الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، عبر بيانه، واجب العزاء الى ذوي شهداء هذا الاغتيال؛ سائلاً الباري تعالى أن يمن على جرحى هذا الحادث بالشفاء العاجل، كما جدد التنديد بكافة الممارسات التي تثير التوتر والصراعات في بلد افغانستان وسائر الأوطان الإسلامية، لكونها تخدم الأجندات اللإنسانية لأعداء الإسلام والمسلمين.
وفي ختام هذا البيان، دعا حجة الإسلام شهرياري، السلطات الأمنية الأفغانية وسائر الجهات الدولية المعنية، بأن تحدد العنصر أو العناصر التي تقف وراء هذا الهجوم وتنزل العقاب القانوني والصارم فيهم.