وجاء ذلك في كلمة له في البرلمان البلجيكي قال فيه: إن موقف بلجيكا والاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو بمثابة رخصة للقتل.
وأضاف: إن الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي أو المستوطنون في جنين وحوارة ونابلس تأتي متتالية، حيث يعد عام 2023 الأكثر دموية بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وتابع: يحدث كل هذا في ظل أكثر الحكومات اليمينية تطرفاً في تاريخها، حيث أصبح المستوطنون وزراء، يحصلون على صلاحيات تتعلق بالأراضي الفلسطينية، ويؤكدون دون تردد أنهم يريدون موت العرب.
وأكد أن الوضع لم يعد مقبولاً، وأضاف: السماح بتشكيل حكومة عنصرية كهذه، من شأنه أن يرقى إلى فقدان كل المصداقية في مواجهة اليمين المتطرف في جميع أنحاء العالم.
وتابع: الأهم من ذلك، أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد جرائم الحرب هذه هو ترخيص بالقتل للحكومة الإسرائيلية وجيشها ومستوطنيها.
وأشار إلى أن الاتفاق الحكومي الإسرائيلي ينص على تنفيذ سلسلة من الإجراءات، منها ضم أجزاء من الضفة الغربية الى كيان الاحتلال، وأضاف: لكن قرار الحكومة المتطرفة بنقل سلطة المستوطنين تحت إشراف وزير الأمن الداخلي يجعل ذلك فعّالاً.
وشدد على ضرورة اتخاذ سلسلة من العقوبات ضد عنف المستوطنين الإسرائيليين، منها حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية بشكل فوري، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية لاستجوابها حول هذا العنف غير المسبوق من قبل الحكومة التي تمثلها.