وقال اللواء سلامي، اليوم الأحد، في مراسم إحياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس خلال عمليتي "البدر" و"الخيبر" التي أقيمت في مدينة أورمية شمال غرب البلاد: ان معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت اجراءات حظر قصيرة الاجل لعانت من ازمة وانحنى ظهرها، مضيفا:ان حربا لعام واحد تكفي لزوال العديد من الأنظمة السياسية لكن ايران لم تخضع لظلم الاستكبار العالمي وواصلت نظامها شق طريقها باقتدار بدعم من الشعب ويقظة المرجعية الدينية.
واكد اللواء سلامي: جعلت الشعب الايراني اقوى ونظامه الاسلامي اشد رسوخا وقال: إذا كانت إيران اليوم قادرة على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء وإنتاج اللقاحات والصواريخ والسيارات وأي ظاهرة علمية أخرى وتنفيذ مشاريع بناء كبيرة، فهذا في ظل هذا الإيمان الذاتي الناتج عن الحظر والوقوف في وجه الغطرسة.
وأشاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني بالمكانة النموذجية للشعب الايراني أمام الأعداء وقال: السنة التي مرت كانت سنة وقوف الشعب الإيراني في وجه الأعداء واصابة العدو بخيبة الأمل.
وأوضح ان قبول المخاطرة والريادة في كل المجالات من صفات القادة الإسلاميين كما قال سيد شهداء جبهة المقاومة الحاج قاسم سليماني، فإن قادة الدفاع المقدس الأول كانوا قادة في ميادين الخطر وأعطوا الأمل والروح المعنوية للجنود.
وأضاف اللواء سلامي في إشارة إلى الضغوط غير المسبوقة والأعمال العدائية الواسعة النطاق ضد الشعبالايراني: هذا القدر من العداء والضغط غير مسبوق في تاريخ البشرية وإذا تم تنفيذ عملية واحدة فقط من عمليات الأعداء العديدة ضد أي من الدول القوية في العالم خلال الـ 44 عامًا الماضية انحنى ظهرها ولكن الإيمان والمثابرة وتضحيات الشهداء جعلت اسم ايران يتألق اليوم بالمجد في العالم.
واعتبر اللواء سلامي أن صمود الشعب الايراني يعود إلى صمود الإمام الخميني وقائد الثورة الاسلامية، قائلا: ان صمود قائد الثورة الذي لا نظير له في مواجهة الأعمال العدائية العنيفة جعل القادة العسكريون والجنود أقوياء ولديهم إيمان.
وأكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي ان على الأعداء أن يعلموا أنه كلما ازدادت الضغوط والعداوات سيكون رد الشعب الإيراني أكثر حسماً وتحدياً لان الشعب الذي يؤمن بالله لا يخاف من أي قوة عظمى.