حدث يمني تشهده مدينة جنيف السويسرية، حيث باشر ممثلون عن صنعاء وما يسمى المجلس الرئاسي مفاوضات حول تبادل أسرى، فيما دعت الأمم المتحدة طرفي النزاع إلى إجراء محادثات جدية.
المفاوضات التي تستمر 11 يوما ابدى حيالها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ أمله في أن يكون الطرفان على استعداد للدخول في محادثات جدية للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى.
رئيس وفد صنعاء عبد القادر المرتضى اعرب عن أمله في أن تكون جولة المفاوضات الجديدة حاسمة للملف الإنساني. في المقابل اعلن وفد حكومة العليمي أنه سيخوض مفاوضات في جنيف من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين.
ويشمل الاتفاق السابق الإفراج عن اكثر من 2200 اسير من كلا الطرفين، من الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين اعتباطيا وضحايا الاختفاء القسري والأشخاص قيد الإقامة الجبرية، اضافة الى 16 سعوديا.
وهذه الجولة الجديدة من المفاوضات هي السابعة بحسب الامم المتحدة التي ذكرت ان المجتمعين يهدفون إلى تنفيذ اتفاقية لتبادل الأسرى أبرمت في ستوكهولم قبل 5 سنوات.
وكانت الاجتماعات التي جرت في الماضي بوساطة أممية أفضت إلى إطلاق سراح أسرى من الجانبين بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعود آخر صفقة لتبادل الأسرى إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2020، حيث أفرج حينها عن 1056 شخصا من الطرفين، في عملية هي الأكبر منذ بدء العدوان على اليمن، وقد جرت برعاية الأمم المتحدة، تنفيذا لاتفاقية استوكهولم عام 2018.