ويأمل تحالف للنقابات العمالية الفرنسية، والذي يحافظ على مظهر نادر للوحدة منذ انطلاق حركة الاحتجاج في نهاية يناير/ كانون الثاني، في مواصلة الضغط على الحكومة للتراجع بشأن التعديلات التي يتمثل أهمها في تأخير سن التقاعد إلى 64 من 62 عامًا.
وخرج 1.28 مليون شخص يوم الثلاثاء الماضي إلى الشوارع في مظاهرات، وهي أكبر مشاركة منذ بدء حركة الاحتجاجات، وفقًا لبيانات حكومية.
وتفيد بيانات لوزارة الداخلية بأنه من المتوقع أن يشارك ما يصل إلى مليون شخص في أكثر من 200 مسيرة في عموم البلاد، بينما يواصل مجلس الشيوخ مراجعة التعديلات، مع احتمال أن يجري تصويتًا بشأنها بحلول مساء غد الأحد.
وبدأت الاحتجاجات الساعة العاشرة صباحًا (09:00 بتوقيت غرينتش) في شوارع مدن كبرى، من بينها تولوز ونيس، ومن المقرر أن تبدأ مسيرة في باريس.
وقدرت النقابات العمالية إجمالي عدد المشاركين بنحو 3.5 مليون.
وتظهر استطلاعات رأي أن أغلبية الناخبين يعارضون خطة ماكرون، بينما تؤيد أغلبية ضئيلة الإضرابات.
وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية إن الخدمات على المستوى الوطني والإقليمي ستظل مضطربة بشدة خلال مطلع الأسبوع.
ولاتزال القمامة متراكمة في الشوارع في باريس، مع إشارة السكان إلى الانتشار المتزايد للجرذان، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وتم التخطيط ليوم آخر من الإضرابات والاحتجاجات في عموم فرنسا في 15 مارس/ آذار.