واعلن فاطمي أمين : إن عملية الإنتاج في البلاد جيدة جدًا ووفقاً لإحصائيات مركز الإحصاء فقد شهدنا نمواً جيداً في قطاع الصناعة والتعدين بحيث وصل نمو التعدين الفصلي الى معدل ايجابية بنسبة 2.6 بالمائة في خريف العام الجاري الايراني (بدأ في 20 اذار/مارس 2022)، واما النمو الفصلي للقطاع الصناعي فقد بلغ 5 بالمائة في هذا الخريف بينما كان 2 بالمائة في صيف هذا العام.
والتعقيد الاقتصادي هو مقياس للمعرفة الإنتاجية الموجودة في المجتمع والمترجمة على شكل المنتجات التي ينتجها، حيث تقاس هذه المعرفة من خلال تقييم مدى تنوع وتطور سلة المنتجات الصناعية للدولة.
وأضاف: إن نمو قطاع الصناعة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري كان أعلى من العام السابق ومن متوسط نمو اقتصاد البلاد بأكمله بحيث نما بنسبة 5بالمائة، مما تظهر هذه الإحصائية أن عملية النمو مستمرة ومتحركة.
وتابع: في السنوات الـ15 الماضية، كان التركيز في قطاع الصناعة موجهاً نحو العرض وكنا نتجه أكثر نحو استخدام منتجات مجمعات التكنولوجيا، ولكن الآن، علينا تعزيز النهج الموجه نحو الطلب، جنباً إلى جنب مع تعزيز العرض القائم على المعرفة، بحيث يمكن تشكيل صناعة الأعمال القائمة على المعرفة وفقًا للطلب.
كما صرح أنه سيكون من الرائع أن نجد مؤشراً يقيس العلم والثروة والسلطة في نفس الوقت وهذه العوامل قوة لا تتجزأ ، مضيفا ان المؤشر الذي يفحص القوة وقاعدة المعرفة هو مؤشر "التعقيد الاقتصادي"، الذي نعتزم رفعه من المرتبة 65 إلى المرتبة 40.
وفي سياق حديثه اشار الى انه قد يكون لدينا مرتبة جيدة في المؤشرات والمقالات العلمية، مضيفا : في الساحة الدولية هناك مؤشرين من حيث السلطة والقوة الاقتصادية أحدهما مؤشر "التعقيد الاقتصادي" الذي يربط العلم والمعرفة ويزيد من قوة البلاد.