واعتبر الرئيس الأسد أنّه من المهم النظر إلى آثار الزلزال المدمر والحرب على سوريا برؤية واحدة شاملة، إذ إن ما خلفته الحرب جعل مواجهة تداعيات الزلزال أكثر صعوبة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والأهلية السورية وبين المنظمات الدولية التي تعمل على الأرض، وتنسيق الجهود والإمكانيات ضمن إطار الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التعافي المبكر بما يضمن عودة الناس في المناطق المتضررة إلى حياتهم وأعمالهم.
كما بحث الرئيس الأسد وغراندي الاستمرار في الإجراءات الضرورية لعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.
وأكّد غراندي أنّ المفوضية ستكثف أعمالها وجهودها في سوريا لدعم الاستجابة الإنسانية التي تقوم بها الدولة السورية في مواجهة كارثة الزلزال وما خلفته من أضرار بشرية ومادية كبيرة.
وأشار غراندي إلى أنّه لمس خلال زيارته إلى محافظتي اللاذقية وحماة الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية ومنظمات المجتمع الأهلي في مساعدة وإغاثة المتضررين من الزلزال.