وقالت كريستين نغروني، إن مساعد الطيار على متن الرحلة "إم إتش 370"، فارق عبد الحميد هو الشخص الذي ظل حيا لساعات قبل حصول الكارثة فيما كان باقي الركاب قد غادروا الحياة من جراء نقص الأوكسيجن.
الخبيرة ترى أن الطائرة الماليزية التي أودت بحياة 239 شخصا، شهدت انخفاضا مفاجئا في الضغطـ قد يكون ناجما عن التغير المفاجئ في ارتفاعها، فقام المساعد الطيار بتولي الأمور لأن الطيار الرئيسي كان في وقت استراحة.
وأضافت أن مساعد الطيار، قام بقيادة الطائرة التجارية المنكوبة وهي من طراز "بوينغ 200-777، أثناء استراحة الطيار زهاري أحمد شاه، وفق ما نقلت "صن".
وفشل مساعد الطيار في إنقاذ الطائرة من الهبوط من جراء الانخفاض الكبير للأوكسيجن في دماغه، وبما أنه كان الوحيد في قمرة القيادة، تعتقد الخبيرة أنه عاش لفترة أطول وترك الطائرة تسير نحو حتفها في وقت لاحق.
وأوضحت أن الأوكسجين الذي كان متوفراً في مكان الركاب لا يكفي سوى لـ15 دقيقة، ولذلك، فقد توفي جميع الركاب قبل أن تتحطم الطائرة في المياه، وبالتالي، لم تكن ثمة أي إمكانية للإنقاذ.
وفي الأسبوع الماضي، رجح الخبير الكندي في سلامة الملاحة الجوية، لاري فانس، أن تكون الطائرة الماليزية قد تحطمت من جراء عمل إجرامي قام به الطيار أو مساعده.
ولم يستبعد الخبير أن يكون الطيار أو مساعده قد قاما بإبعاد المركبة صوب منطقة من المحيط لأجل تحطيمها، واستندت هذه الخلاصة إلى ما جرى الكشف عنه عقب فحص حطام منسوب للطائرة الماليزية.