ورافقت نائبة وزير الصناعات اليدوية والتراث الثقافي مريم جلالي خبراء المجلس العالمي للحرف اليدوية في هذه الرحلة لمراجعة ملف التسجيل العالمي لنوعية نسيج العباءة.
وخلال هذه الزيارة الميدانية، قام مقيّمو اليونسكو، من خلال تواجدهم في مراعي قريتي كردوان وبحيري في مدينة دشتي، بمراقبة وفحص مراحل قص صوف الإبل وغزل الخيوط والحياكة ونسج النسيج.
و قال نائب وزير الصناعات التقليدية والتراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء هذه القضية.
وتابع، نائب مدير الإدارة العامة للتراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية في محافظة بوشهر: “كل جهدنا هو التعريف بإمكانيات هذا المجال محلياً وعالمياً، واعتبر مدينة دشتي موهوبة في مجال نسيج العباءة وقال: ان المقيّمين في اليونسكو راقبوا جميع العمليات في مجال نسيج العباءة وكان ذلك جذاباً جداً لهم.
وجوكه، جوقه او العباءة هي إحدى الصناعات اليدوية في محافظة بوشهر، والتي لها تاريخ طويل في مدينة دشتي، وقد تم تسجيل قرية بوحيري في هذه المدينة كقرية للنسيج في البلاد في عام 2019م.
ويتم نسج هذا القماش من صوف الإبل، ويتم نسج خيوطه بشكل أكثر سمكاً أثناء الغزل لصنع قماش عالي الجودة، وكان يستخدم في السابق فقط للقمصان الشتوية والعباءة.
وطريقة النسيج والجودة العالية في تحضير الخيط ونوع الملمس تليها الجودة العالية والمتانة، هي أسباب قبول هذا النوع من الأقمشة، ومنذ سنوات، كان شيوخ الخليج الفارسي يطالبون بها.