وقال مدير وكالة الفضاء اليابانية إن إجهاض الرحلة تقرر "لأنه من المستحيل التنبؤ بإكمال المهمة بنجاح"، مضيفا أنه "تقرر إرسال إشارة التدمير للصاروخ".
وكانت محاولة الإطلاق الحالية هي الرابعة من نوعها، حيث كان من المقرر إطلاق الصاروخ في 13 فبراير، ولكن تم تأجيله إلى 15 فبراير بسبب مشاكل في نظام التحكم في الطيران، المسؤول عن تغيير وضعية الصاروخ بحسب اتجاه الرياح.
وفي 15 فبراير لم يسمح بالإطلاق بسبب الظروف الجوية، وبعد ذلك تم تأجيله إلى 17 فبراير، ثم فشلت المحاولة أيضا وتقرر إيقاف الإطلاق بسبب مشاكل تقنية.
ومن المفترض أن يحل صاروخ "H3" محل صاروخ "H2A" المستخدم حاليا.
ويمكن للصاروخ الجديد أن يحمل 1.3 مرة أكثر من "H2A"، كما أن تكاليف الإطلاق نصف تكلفة إطلاق الصاروخ "H2A".
المصدر: نوفوستي