ونشرت وزارة الداخلية الإيرانية بيان رقم 2 بشأن النتائج الأولية للتحقيق في القضايا التي حدثت في بعض مدارس الدولة ، مساء أمس الاثنين، وجاء في هذا البيان:
عقب البيان الأول لوزارة الداخلية في متابعة الالتهابات التي تحدث في بعض المدارس والتسبب في معاناة عدد من الطلبة الأعزاء والسعي الدؤوب لمتابعة هذه القضية المهمة ومع نشاط الوزارات والمؤسسات المعنية بالموضوع والاجهزة الامنية والقضائية، يتم عرض النتائج التالية بإيجاز للمواطنين:
1- وفقا للتقارير الواردة حتى الآن في 250 فصلا من المدارس في جميع أنحاء البلاد، أعرب عدد محدود من الطلاب عن الشعور بالمضاعفات وعدم الراحة.
2- بناء على فحص العينات المشبوهة في أكثر المختبرات الموثوقة بالبلاد وتلخيص النتائج التي تم الحصول عليها في اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة والمكونة من كبار الخبراء في مختلف المجالات الطبية والصحية، وكذلك منظمة الدفاع المدني و ... لحسن الحظ، حتى هذه اللحظة، لم يتم العثور على مواد سامة وخطيرة في أي من الطلاب الذين راجعوا المراكز الطبية.
3_ تم في المختبرات العثور في أقل من خمسة بالمائة من الطلبة على المواد التي ادت الى الاعتلال وظهور الأعراض، والتي لحسن الحظ لم يؤد أي منها إلى مخاطر ومضاعفات دائمة لأبنائنا، وهذا يمكن أن يكون عملا متعمدًا وإجراميا وان البحث في هذا المجال متواصل من قبل اجهزة الامن وقوى الامن الداخلي.
4- في الاجتماع المشترك للجنة العلمية بوزارة الصحة والعلاج، وبحسب المعلومات التي قدمها المحافظون والمتعلقة بالموضوع وسائر القضايا ذات الصلة، تبين أن أكثر من 90٪ من تعبيرات الطلاب عن عدم الارتياح كانت ناجمة عن القلق والمخاوف التي سادت في الفصول الدراسية وبيئة المدرسة.
5- حسب التحقيقات التي أجريت، فإن بعض الحالات التي تسببت في التهابات في بعض المدارس ناتجة عن أعمال المغامرة حيث ان هذه القضية يجري متابعتها.
6- عدد من العناصر المخلة بالاوضاع النفسية وسلامة المجتمع حاولوا التأثير على الاذهان، الى جانب الضجة التي اثارها الاجانب، وتمت ملاحقتهم من قبل السلطات القضائية، ومن المتوقع اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة.
7- نطلب من اولوياء الطلاب المحترمين في جميع أنحاء البلاد ، الذين منعوا من خلال ضبط النفس والمماشاة حتى الآن حدوث اضطرابات في قضية تعليم أطفالهم، العمل على إزالة المخاوف من هؤلاء الأعزاء، وفي حال مشاهدة أي عوامل تزعزع استقرار وسلامة الطلبة، يرجى إبلاغ الأجهزة المسؤولة على وجه السرعة.