وأوضح موقع الكرملين أن بوتين ورئيسي، بحثا عددا من القضايا التي تهم البلدين، ومنها قضايا التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتي تشمل تنفيذ مشاريع البنية التحتية المشتركة، وغيرها من القضايا.
وأضاف الكرملين، أن الرئيسين ثمنا مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وديناميكيات تطورها، واتفقا على مواصلة الاتصالات الروسية الإيرانية على المدى البعيد.
وفي ذات السياق، صرح السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، مطلع الشهر الجاري، بتطلع طهران إلى توقيع اتفاقيات جديدة مع موسكو، لتعزيز مستوى العلاقات الثنائية مع روسيا، خلال العام 2023
ومن جانبه أفاد السفير الروسي لدى إيران، أليكسي ديدوف، في وقت سابق، بأن موسكو وطهران تعملان على صياغة اتفاقية جديدة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أنها ستكون ذات أهمية استراتيجية.
وألمح ديدوف، إلى ضرورة اتسام هذه الاتفاقيات الثنائية بين موسكو وطهران، بالمتانة والاتزان، لتعكس الوقائع الجديدة في التعاون الثنائي بين البلدين.
يشار إلى أن العقوبات الغربية ضد كل من روسيا وغيران، ساهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد ذلك الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في الـ 19 من سبتمبر 2022، حين قال "إن العقوبات الأمريكية تسهم في تسريع التقارب بين الدول التي تفرض العقوبات الأمريكية بحقها".