وفي حديثٍ صحافي، رأى الرئيس بري أنَّ "إتمام الملف الرئاسي بات واجبًا وطنيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، ومن هنا كانت المبادرة إلى اعلان تأييد ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهي خطوة لعلّها تحفّز سائر الاطراف على تقديم مرشح او مرشحين".
وأضاف: "صار من الضروري أن تحصل ترشيحات، وهو أمر بديهي، حتى يحصل تنافس، ونحن جاهزون للنزول إلى المجلس النيابي، حيث أنّه في اللحظة التي تتوفر فيها فرصة التنافس، سأبادر فورًا إلى الدعوة الى جلسة انتخابية، ولتجر الانتخابات ولينجح من ينجح".
وقال: "عقدت إحدى عشرة جلسة، وكما شهدنا جميعها، لم تكن سوى جلسات مسرحية، لا بل مهزلة، ولذلك لست مستعدًا لأن أدعو إلى أي جلسة تتكرّر فيها المسرحية والمهزلة، كانت جميعها، وأقول انّه لن تُعقد أي جلسة الاّ بوجود تنافس".
وتابع الرئيس بري: "كانت حجتهم أنّ فريقنا لا يريد الإنتخاب، وهذا غير صحيح، كنا وما زلنا نؤكّد على انتخاب رئيس، وتوفير كل الظروف التي تمكننا من التوافق على مرشح او اثنين أو أكثر وننزل إلى المجلس وننتخب، في أي حال، انا قلت إنّ مرشحنا هو الوزير سليمان فرنجية، فليتفضلوا ويتفقوا على مرشح أو أكثر، ولننزل إلى المجلس ونحتكم للعبة الديموقراطية في جو التنافس الصحي، وننتخب رئيس الجمهورية".
وعن إمكانية تأمين نصاب انعقاد جلسة الإنتخاب، خصوصًا أنّ بعض الأطراف أعلنت انّها ستطيّر النصاب، اعتبر بري أنَّ "من لا يكمل النصاب، عليه في هذه الحالة أن يتحمّل المسؤولية".