وقال متقي، خلال لقائه الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في أفغانستان، توماس نيكلاسون، في ولاية قندهار، إنه "يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين أفغانستان ودول الاتحاد الأوروبي، وضرورة تشجيع هذه الدول على إعادة فتح سفاراتها في كابول".
كما أعرب متقي عن شكره للاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية التي قدمها إلى أفغانستان.
من جانبه،قال نيكلاسون إنه "مع سيطرة طالبان على السلطة، تمّ ضمان الأمن في أفغانستان، واتخاذ خطوات جادة في مكافحة الفساد".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان".
وفي 20 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت حكومة "طالبان"، أنّ الاتحاد الأوروبي قرر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى أفغانستان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة "طالبان" عبد القهّار بلخي، في تغريدةٍ عبر "تويتر"، إنَّه "بعد سلسلةٍ من الاجتماعات والتفاهمات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي، افتتح الاتحاد الأوروبي رسمياً سفارته في كابول وبدأ عمله".
وكان مدير شؤون آسيا والمحيط الهادئ في المفوضية الأوروبية، جونار ويجاند، قال في أيلول/سبتمبر 2022 إنَّ "الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التعامل مع حركة طالبان"، لكنه "لن يتسرّع في الاعتراف رسمياً بالحركة باعتبارها الحاكم الجديد لأفغانستان".
وأثناء الانسحاب الأميركي والأطلسي من أفغانستان، في آب/أغسطس الماضي، أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنَّ على الاتحاد الأوروبي أن "يحاور طالبان في أسرع وقتٍ لأنَّها ربحت الحرب" في أفغانستان.
هذا وكانت دول الاتحاد الأوروبي أغلقت سفاراتها في كابول في 15 آب/أغسطس 2021، عندما سيطرت "طالبان" على السلطة في أفغانستان.