وكان في استقبال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مطار مهرأباد بطهران، بهروز كمالوندي مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية والقانونية.
هذه الزيارة تاتي خلافا لمزاعم حول احجام ايران عن الاجابة عن تساؤلات الوكالة، وبعد تقارير اخبارية زعمت انه تم العثور على جزئيات من اليورانيوم مخصبة باكثر من ثمانين في المئة، ولم يؤكده المتحدث باسم منظمة الامم المتحدة ستيفان دوجاريك.
مزاعم تحولت الى خلاف بين اميركا والاوروبيين بشأن طبيعة الرد عليها، بحسب صحيفة وول ستريت، ولذلك، اكد المسؤول عن ملف ايران في الخارجية الاميركية "روبرت مالي" ان واشنطن ستنتظر نتائج سفر غروسي الى طهران، قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة.
ومع عدم قدرة الولايات المتحدة على اتخاذ قرار شجاع للعودة الى الاتفاق النووي، بسبب الضغوط والمشاكل الداخلية، رغم امكانية الوصول الى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر بحل القضية او القضيتين العالقتين حتى الان.
اكدت ايران انها لن تقبل بشيء يفرض عليها بضغوط سياسية، كما وجهت تحذيرا باحتفاظها لنفسها بحق الرد الحاسم في المكان والزمان المناسبين على اي تهديد واجراء خاطئ من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وذلك بعد ان هدد رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية الحيوية والمنشات النووية الايرانية السلمية، وهو ما اعتبره سفير ايران الدائم لدى الامم المتحدة "امير سعيد ايرواني" انتهاكا للقانون الانساني والدولي وميثاق الامم المتحدة، وتهديدا حقيقيا للسلام والامن الدوليين.
وخلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين، سيجري غروسي محادثات مع منظمة الطاقة الذرية الايرانية'>رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية كما سيلتقي مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية الايرانية، على ان يغادر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران متوجها إلى فيينا بعد ظهر يوم السبت 4 مارس .