وذكرت الخارجية الإماراتية، في بيان "أدانت دولة الإمارات التصريحات العنصرية لوزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، التي دعت إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية"، مؤكدة رفض كافة الممارسات التي تتعارض مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وشددت على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف، ونوهت بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت الإمارات "على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، إنه يجب "محو" قرية حوارة الفلسطينية التي تعرضت قبل أيام لهجمات المستوطنين وسط تنديد دولي.
واجتمع ممثلون عن كل من الأردن، ومصر، والولايات المتحدة، وإسرائيل والفلسطينيين في مدينة العقبة الأردنية، الأحد الماضي.
يُشار إلى أن بيان اجتماع العقبة، تضمن تأكيداً من حكومة الكيان الصهيوني والسلطة الوطنية الفلسطينية لاستعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر.
ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
وعقب ساعات قليلة على اختتام أعمال اجتماع العقبة، صرح رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بأن البناء وشرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية سيستمر من دون أي تغيير.
يذكر أنه في أيلول/سبتمبر 2020، وقعت إسرائيل وكل من البحرين والإمارات على "اتفاقيات أبراهام"، التي تشمل تطبيع علاقات.