وبحث وزيرا الخارجية الايراني والاسباني في هذا الاتصال اهم مواضيع ذات الاهتمام المشترك لدى البلدين.
وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين إيران وإسبانيا، قيم أمير عبد اللهيان العلاقات القائمة بين البلدين بأنها جيدة ،معربا عن استعداد طهران لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشار وزير الخارجية الايراني إلى الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد و استغلال التيارات الارهابية لهذه الظروف وقال : مع الاسف بعض الحكومات الأوروبية ارتكبت خطا في تحليلها تحت تاثير الاكاذيب التي تروجها زمرة المنافقين الإرهابية ، والتي كانت مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في امريكا لسنوات عديدة.
من جانبه اشار وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس في الاتصال الى العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين مؤكدا على استمرار التعاون بين البلدين.
واجرى الوزيران مشاورات بشان آخرالتطورات في أوكرانيا، والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإلغاء الحظر على البلاد.