واعرب آية الله السيد إبراهيم رئيسي، خلال لقائه سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجدد في 10 دول بالعالم، عن تمنياته لهم بالتوفيق، مؤكداً أن التفاعل الأقصى والواسع مع جميع دول العالم على أساس مبادئ الشموخ والحكمة والمصلحة هي النهج الرئيسي لسياسة الحكومة الخارجية.
كما أشار إلى الاهتمام بالمبادئ والقيم الثورية، واعتماد المقاربات الصحيحة في هذا الاتجاه، ومحاولة توفير أقصى قدر من المصالح الوطنية هي من الواجبات الأخرى للسفراء.
وقال الرئيس الايراني، مخاطبا السفراء : ان السلطة التنفيذية وضعت على جدول اولوياتها تعزيز البنية الاقصادية للبلاد، وبما يلزم عليكم ايضا اعطاء الاولوية في اطار مهامكم الى توسيع التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية للجمهورية الاسلامية مع العالم.
واعرب رئيس الجمهورية عن امله بالنجاح لهؤلاء السفراء الجدد، مؤكدا عليهم بضرورة ترسيخ اكبر نسبة من التعاون مع جميع بلدان العالم، وذلك بناء على الاسس الثلاثة التي تنطق منها السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية؛ اي "العزة والحكمة والمصلحة".
واعتبر اية الله رئيسي، ان التركيز على ثوابت ومبادئ الثورة الاسلامية واتخاذ مواقف صحيحة في اطار المهام الموكلة وبما يضمن تحقيق اكبر نسبة من المصالح الوطنية، كسائر المسؤوليات الملقاة على عاتق سفراء الجمهورية الاسلامية في انحاء العالم.
ومن جانبهم، قدم السفراء الايرانيون الذين تم اختيارهم لدى 10 دول مختلفة، تقريرا حول طبعية العلاقات بين ايران مع هذه الدول؛ مع تأكيدهم على بذل جهود حاسمة من اجل توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معها.