وبحسب الدراسة المنشورة، يعد العلاج بالتقاط البورون النيوتروني أحد الأساليب الواعدة عالية التقنية لعلاج الأورام السرطانية، والتي تتكون من تراكم نظير البورون المستقر غير المشع في الخلايا السرطانية وإشعاع النيوترون اللاحق ونتيجة لامتصاص البورون لنيوترون يحدث تفاعل نووي مع إطلاق 84% من طاقة التفاعل على وجه التحديد في الخلية التي تحتوي على نواة البورون، مما يؤدي إلى موتها.
وأضافت الدراسة: "من المعروف أن إطلاق 100% من طاقة التفاعل النووي في الخلايا السرطانية يمكن تحقيقه عن طريق استبدال البورون بالليثيوم، ولكن لعدد من الأسباب لم يجر أحد بحثًا علميًا لتطوير هذه الفكرة.
وأظهر متخصصون من معهد علم الليمفولوجيا السريرية والتجريبية التابع لفرع الأكاديمية الروسية للعلوم ومعهد الفيزياء النووية أن الليثيوم يمكن أن يتراكم في الخلايا السرطانية بشكل مركز.
ويشير علماء المعهد أن الخطوة الأولى لتطوير علاج التقاط الليثيوم والنيوترون في جميع أنحاء العالم، والذي يتميز بجودة جديدة توصيل جرعة كاملة إلى الخلايا السرطانية.