ووفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات حتى الآن، إحداها خطيرة في البطن، من جرّاء اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا، مبينةً أن الاحتلال يعيق وصول سيارة الإسعاف إلى المخيم.
وفي التفاصيل، قال شهود، إن قوات الاحتلال المعززة بآليات عسكرية اقتحمت القرية وحاصرت منزلاً، وهو ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة، وإصابة 3 مواطنين بجروح مختلفة، بينما اعتقلت أحد المصابين.
وأضافت أنه تم اقتحام مخيم عقبه جبر بمركبات بلوحات الفلسطينية، تلاها اقتحام جيبات عسكرية المخيم ومحاصرة منزل. وبعد محاصرة المنزل طالبت قوات الاحتلال من فيه بتسليم نفسه، وخلال العملية قام الجنود بإطلاق النار على شاب على دراجة أصابوه في ظهره".
وتابعت أنّ بعض النسوة حاولن سحب الشاب إلى المنازل لمنع اعتقاله، ولكن جنود الاحتلال قاموا باعتقاله خلال تقديم العلاج له من قبل الإسعاف الفلسطيني.
وفي السياق، أكدت إذاعة "جيش" الاحتلال، اعتقال 3 فلسطينيين بزعم الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار التي قتل فيها "إيلان غانيلس".
وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" أقرّت، يوم الإثنين، بوقوع عمليتي إطلاق نار متزامنتين في منطقتين في أريحا، أدتا إلى سقوط عدة إصابات حرجة حتى الساعة.
وأفاد مراسل الميادين بمقتل المستوطن الإسرائيلي الذي تعرض لإطلاق النار في العملية الفدائية في غور الأردن، مؤكداً أنّ الفدائي الفلسطيني نفّذ حتى الآن 5 عمليات إطلاق نار في المنطقة نفسها.
فيما أفادت القناة 11 "الإسرائيلية"، أنّ "الجيش أغلق عدة طرق في الأغوار سعياً للوصول إلى منفذي عملية إطلاق النار الذي تمكّن من الانسحاب بسلام من ساحة الحدث، مؤكدةً أنّ قوات الاحتلال "تطارد منفذ عملية إطلاق النار في غور الأردن".
الجدير بالذكر ان قوات الاحتلال عند فشلها بالعثور على منفذي العمليات من الفلسطينيين تقوم بمثل هذه الفبركة الأمنية حفظا لماء الوجه امام الرأي العام.
المصدر: وكالات