وأشار آية الله السيد إبراهيم رئيسي الى أن الثورة الإسلامية هي ثورة ذات طابع ثقافي، ودعا الى تنفيذ وتحقيق الأهداف الرئيسية للثورة الإسلامية وخطابها.
وطالب جميع المعنيين بالشؤون الثقافية للبلاد، وخاصة رجال الدين الثوريين واليقظين ، بتحمل مسؤولياتهم الثقيلة في النهوض بخطاب الثورة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أوجه القصور والضعف في الأداء الثقافي في السنوات الماضية، مؤكداً على أن جميع المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية، بما في ذلك المجلس الأعلى للثورة الثقافية، هي المسؤولة عن النهوض بالشؤون الثقافية ، وأكد على أهمية دور المساجد وأئمتها، والمعسكرات الثقافية في تعزيز القيم الثورية والثقافية.
كما اعتبر رئيسي أن نسبة 60٪ من التقدم المحرز في تنفيذ شبكة المعلومات الوطنية من الإجراءات المهمة التي اتخذتها الحكومة الثالثة عشرة ، وأعرب عن أمله في أنه مع استكمال هذه الشبكة الوطنية في المستقبل القريب، سيستفيد الشعب الإيراني من خدمات أفضل وأكثر موثوقية.
وقد ادرج آية الله رئيسي تعزيز الإنتاجية في الأجهزة والمؤسسات الحكومية في خانة أولويات الحكومة وأضاف قائلاً:"إنّ معيار تقييم الأداء في الحكومة الشعبية هي الإنتاجية العالية وجودة الخدمات ، وهذه المسألة مهمة بشكل خاص في النظام التعليمي."
وفي اشارة الى نجاح الحكومة في تعويض عجز الموازنة دون الاقتراض من البنك المركزي ونمو الايرادات الضريبية والصادرات غير النفطية وزيادة بنحو 5 بالمئة في النمو الاقتصادي و17 بالمئة في الصادرات، رغم مؤامرة وفتنة الأعداء في إثارة الشغب في الشوارع ثم زعزعة الاستقرار في سوق العملات. قال موضّحاً: " إنّ الحكومة ستتغلب على المشاكل وتهزم الأعداء مرة أخرى بالاعتماد على يقظة الناس كدعم أساسي لها."