وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة "المعلومة" العراقية ان التقارب في مجال العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين العراق وايران يعني ان العراق سيبقى بعيدا عن سياسات التطبيع مع "اسرائيل" وقد يكون لذلك تداعيات سلبية محتملة على الدور الأمريكي والأوروبي في إقليم كردستان".
واضاف ان "تقديم ايران الدعم الاستشاري والتدريبي وتقديم المساعدة في المجال العسكري سيؤدي الى تعقيد مهمة واشنطن في تقديم الدعم لبعض الوحدات الامنية العراقية التي دربتها امريكا بذريعة مكافحة الارهاب على الرغم من انسحاب واشنطن من معظم المنشآت العراقية".
واوضح التقرير ان "منطقة اقليم كردستان تعتبر موالية للغرب وقريبة من الولايات المتحدة وقناة رئيسية للاستراتيجية الامريكية في المنطقة، لذا فان اي دور استشاري للجمهورية الاسلامية في العراق يشبه دور المستشارين الأمريكيين في البلدان الأخرى، سيكون له تداعيات كبيرة على المصالح الامريكية في المنطقة وسيشجع العراق على طرد القوات الامريكية المتبقية في البلاد".
وكان وزير الدفاع العراقي قد صرح اثناء زيارته لايران بالقول " إنه يريد تعزيز دفاعات العراق وأنه يؤيد تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين للعمل على التعاون. وبحسب ما ورد اوضح ان "نهجنا هو الاستفادة من الخبرات الإيرانية في جميع المجالات ، لا سيما في مجال الدفاع والأمن ، ونحن مهتمون باستخدام الخبرات من خلال إرسال وفودنا من الخبراء الفنيين إلى إيران".