وقال ماعوز في رسالة استقالة: "لدهشتي اكتشفت أنه لا توجد نية صادقة لتنفيذ اتفاق الائتلاف بشأن إدارة الهوية القومية اليهودية". وأضاف "سأقوم بواجبي كعضو كنيست عادي في الائتلاف"، علما بأنه كان يتولى منصب نائب وزير في مكتب نتنياهو، وتولى مسؤوليات تهدف لتشجيع التقيد الصارم بالقانون اليهودي.
وفي جلسة "الـ40 توقيعا"، اليوم الثلاثاء، في الكنيست، دعت المعارضة نتنياهو، بوقف العملية التشريعية لإقرار مخطط إضعاف جهاز القضاء، والبدء في حوار يعقد برعاية رئيس كيان الاحتلال، يتسحاق هرتسوغ.
في المقابل، اتهم نتنياهو المعارضة بالتشجيع على الشروع بـ"عصيان مدني"، ودعا إلى "لإخماد نيران اللهب"، ودعا إلى حوار فوري مع المعارضة حول حل وسط لإصلاح جهاز القضاء، ولكن "دون شروط مسبقة".
وقال نتنياهو إن الحكومة الحالية "بدأت تغير قواعد اللعبة وتحارب الإرهاب بكل الوسائل المتاحة لديها بضمنها تلك التشريعية"، حسب تعبيره. مشيرا بذلك إلى قانون إعدام الأسرى وسحب جنسيتهم وإبعادهم إلى الضفة أو قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو أن "إلقاء القبض على مرتكب العملية في حوارة أمس، مسألة وقت"، وأن "قوات الأمن هي الوحيدة المخولة بالمعاقبة والاقتصاص وإنفاذ القانون وليس المواطنين".
وأشار إلى الخطوات التي اتخذتها حكومته لشرعنة بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة، والمصادقة على نحو 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة.
وبشأن الخطة القضائية، دعا نتنياهو إن الشروع بالحوار. وأضاف "أقول لمؤيدي ومعارضي الخطة لدينا دولة واحدة، حان الوقت لنتحاور لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتخفيف حدة اللهب".
المصدر:عرب 48