واضاف رئيس الجمهورية في حفل تكريم الفائزين بمهرجانات الخوارزمي التكنولوجية الثلاثة في طهران أن العلم والتكنولوجيا هما أساس قوة البلاد والمعرفة والبحث والابتكار والتكنولوجيا تضمن التنمية المستدامة لايران.
وصرح آية الله رئيسي، أن قادتنا الدينيين استفادوا من العلم والمعرفة ونصحوا المجتمع بتعلم العلم والحكمة وأعطوا مكانة مميزة للحكماء والعلماء والباحثين وشجعوا دائمًا شخصًا يتمتع بالحكمة والتفكير.
واشار آية الله رئيسي الى أنه من أجل حياة أفضل في العالم، هناك قوانين في الكون يجب اكتشافها وإذا استفدنا من بركات الله، فلن نضطر إلى القلق بشأن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والأمطار.
وقال آية الله رئيسي: لقد أعطى علماء ديننا مكانة مميزة للحكماء والعلماء والباحثين في سلوكهم ودائما شجعوا أصحاب الفكر.
وأضاف: تأملوا في خلق الإنسان وخلق الكون؛ انظروا إلى القوانين المعقدة الموجودة في الوجود ومن منظور علمي وعميق وقد تم التأكيد على ذلك دائمًا. لقد علمونا هم أنفسهم أن هذه هي الطريقة التي يجب أن نتحرك بها، يجب أن نكتشف القوانين الموجودة في هذا العالم وفي الوجود ومن مسؤولية البشرية اكتشاف هذه القوانين من خلال الجهد والعلم.
وتابع السيد رئيسي: إذا كنت تريد أن لا تتحول الأمطار السماوية إلى فيضانات وتهدد حياة الإنسان، فحولها إلى فرصة، إذا تم استخدام هذه النعم بشكل جيد ، فلا داعي للقلق بشأن زيادة الأمطار السماوية في مكان واحد.
وقال : لحسن الحظ، تحرك شبابنا بشكل جيد للغاية في هذا الصدد خلال هذه السنوات وكان الدافع الرئيسي هو قائد الثورة الإسلامية. لقد أكدوا مرات عديدة في لقاءاتهم مع الطلاب والأساتذة أنهم سيدعمون هذا المجال وقد دعموا حقًا. إن التقدم الذي نحققه في الشركات القائمة على المعرفة في البلاد اليوم يرجع إلى جهود العلماء والمفكرين والعلماء ودعم قائد الثورة الإسلامية.
وقبل كلمته، قدم رئيس الجمهورية دروعًا وتماثيل للفائزين في مهرجانات الخوارزمي التكنولوجية الثلاثة، منها مهرجان خوارزمي السادس والثلاثون ومهرجان خوارزمي للشباب ومهرجان الابتكار والتكنولوجيا.
ويعتبر مهرجان الخوارزمي الدولي حدثا لتحديد وتقديم أفضل المشاريع الوطنية وتقدير العلماء والباحثين والمبتكرين الذين بمعرفتهم الفكرية والعملية وابتكاراتهم، يأخذون عالم اليوم المضطرب إلى مكان أكثر إشراقًا وأمانًا.