وخلال اللقاء، شكر الرئيس السوري لمصر وشعبها استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها وحسن معاملتهم كأشقاء.
ونقل شكري رسالة تضامن ومؤازرة من حكومة وشعب مصر مع الأشقاء في سوريا عقب الزلزال المدمر.
ووصل وزير الخارجية المصري صباح اليوم إلى دمشق، وكان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد.
وجاءت الزيارة تأكيداً على التضامن وتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في كل من سوريا وتركيا.
بدورها، سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس الأسد رسالة تضامن مع الحكومة السورية عقب الزلزال المدمر.
والتقى وزير الخارجية المصري في زيارته دمشق الرئيس الأسد ووزير الخارجية السوري قبل مغادرته باتجاه أنقرة.
وأمس، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إنّ شكري سيتوجه الاثنين إلى كل من سوريا وتركيا.
وأوضح أبو زيد أنّ "هذه الزيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة الزلزال الذي خلف خسائر فادحة في كلا البلدين".
والعلاقات السورية - العربية آخذة في التحسن بعد مأساة الزلزال الذي دفع دولاً في المنطقة إلى إرسال كميات من المساعدات إلى دمشق.
وعقب وقوع الزلزال، أرسلت مصر طائرات وسفناً مُحملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى سوريا. كذلك، أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بنظيره السوري فيصل المقداد من أجل تقديم العزاء بالضحايا
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم أمس، رؤساء وأعضاء الوفود البرلمانية العربية التي وصلت إلى سوريا، في زيارةِ تضامن عقب مأساة الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد.