وقال نتنياهو في تغريدة على "تويتر": "الآن مررنا قانون عقوبة إعدام للإرهابيين في اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية بالاشتراك مع الوزير إيتمار بن غفير"، حسب وصفه.
وتابع رئيس حكومة الاحتلال : "سنواصل العمل بكل الطرق، الأمنية، والنشاطات العملياتية والتشريع، لردع الإرهابيين والحفاظ على أمن إسرائيل"، مضيفا: "ردنا على الإرهاب هو ضرب الإرهاب بقوة وتعميق جذورنا في بلادنا"حسب زعمه.
من جانبه، كتب بن غفير وهو رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية): "أصدرنا الآن قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين".
وأضاف: "في هذا اليوم الصعب الذي قُتل فيه يهوديان في هجوم إرهابي مروّع، ليس هناك ما هو أكثر رمزية من إصدار قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين. ننتصر على الإرهاب بالهجوم وليس بالدفاع، وسنقاتل بكل الوسائل المتاحة لنا". على حد زعمه
والقانون الذي سيتم طرحه لاحقا على الكنيست (برلمان الاحتلال) للتصويت عليه، كان جزءا من الاتفاقات الائتلافية بين حزب الليكود بقيادة نتنياهو و"عوتسما يهوديت" والتي قادت إلى تشكيل الحكومة الحالية أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قتل مستوطنان بعد إصابتهما بإطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية.
ومنذ بداية العام الحالي، قتل 12 مستوطنا في عمليات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، ردا على اعتداءات الاحتلال المتواصلة التي أدت الى إستشهاد ما يزيد عن 60 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بينهم 11 خلال اقتحام جيش الإحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء الماضي.