وقال رئيس المجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي "بالتزامن مع الولادات الشعبانية المباركة وفي أروقة جامعة الكفيل، افتتحنا اليوم المعرض القرآني السنويّ الأوّل، بمشاركة عددٍ من جامعات محافظة النجف".
وأضاف "يستهدف المعرض القرآنيّ الطالب الجامعيّ من أجل إشاعة الثقافة القرآنية في هذا الوسط، بوصف القرآن منهج حياة"، مبيناً أنه "إذا اطّلع الطلبة بصفتهم يمثّلون الطبقة المثقفة في المجتمع على محاسن كتاب الله المجيد، من الطبيعيّ أن يطبّقوا أحكامه ويلتزمون به، أمّا ما نجده من تخلّي مجموعةٍ من الشباب عن الثقافة القرآنية، ذلك لأنّهم لم يُستَهدَفوا أو يطّلعوا على القرآن الكريم".
ومن جانبه قال رئيس جامعة الكفيل الدكتور نورس شهيد الدهان "بالتعاون مع المجمع العلمي للقرآن الكريم وجامعة الكفيل ممثّلةً بقسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، استضافت الجامعة المعرض السنويّ القرآني الأوّل".
وأضاف أن "أهمّية المعرض تكمن في توجّه الطلبة نحو القرآن الكريم وتعلّم ثقافته وتطبيقه على أرض الواقع"، مشيراً إلى أن "المعرض يتضمّن إلقاء المحاضرات الحوارية، التي تسهم في إيجاد الأجوبة المتعلّقة بتساؤلات الطلبة، وبعض المسابقات الدينية".
ويستمرّ المعرض وفقاً للدهان "لمدّة أسبوع باستضافة طلبة كلّيات الجامعة، حسب جدولٍ زمنيّ محدّد بالتنسيق بين المجمع العلمي وقسم الإرشاد، لتنشيط الطلبة وتوعيتهم على المشاركة الفاعلة في نتاجات المعرض، من أجل تحقيق الاستفادة الكاملة منه".