وقال توني بلير أنّ مصدر الموجة التالية من التطرّف والهجرة إلى أوروبا سيكون من الساحل الأفريقي، مشيراً إلى ضرورة تنسيق السياسة الغربية في هذا الإطار.
ومنذ تركه منصبه، دعا بلير بريطانيا، في صورة متكررة، إلى فتح “فصلٍ جديد” في علاقة بلاده مع أفريقيا.
ويقدّم معهد توني بلير الدعم السياسي الاستشاري إلى ما لا يقل عن 17 حكومة في جميع أنحاء أفريقيا، ويدعو إلى تعميق العلاقات بالقارة الأفريقية.
لكن المعهد استخدم نبرةً صارمة في هذا الشأن، في العام الماضي، بصورة مُتزايدة، مُحذّراً من أنّ التوترات المتصاعدة مع روسيا تعني أنّ الغرب قد يفقد نفوذه في أفريقيا.
ووفقاً لمعهد توني بلير، فإنّ الرئيس بوتين يَعُدّ أفريقيا الحدود الثانية بعد أوروبا الشرقية لتطويق أوروبا الغربية.
واليوم، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بأنّ السلطات الروسية تعمل على افتتاح بعثاتٍ دبلوماسية في عدد من دول القارة الأفريقية، ريثما يتم الاتفاق على الجوانب القانونية والبروتوكولية.
وتتهم روسيا الولايات المتحدة ودولاً أوروبية، تُطالب الدول الأفريقية بوقف التعاون مع روسيا، بأنّها تسعى لاستعادة الهيمنة الاستعمارية على القارة الأفريقية.