وقال باسم نعيم إن الهدف المعلن للاجتماع هو البحث في كيفية احتواء التصعيد والعنف في الأراضي الفلسطينية ولكن الحقيقة هي البحث في كيفية تنفيذ الخطة الأمنية الأمريكية، وبأيدٍ فلسطينية لقمع مقاومة شعبنا وكبح تطلعاته نحو الحرية والاستقلال.
وأضاف:" نؤكد لقيادة السلطة أن كل الخطط الأمنية الأمريكية السابقة فشلت في قمع إرادة شعبنا بالمقاومة والتخلص من الاحتلال، كما أنها لن تحميكم من غضبة شعبكم إذا حلّ الوقت المناسب".
وتابع نعيم:" إنكم مصرون على الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ، رغم فشل مشروعكم السياسي ومراهنتكم على قوى خارجية لتحقيق الأهداف الوطنية، وقبلتم على أنفسكم أن تكونوا أدوات في مخططات الاحتلال".
وأردف:" ️لا تزال أمامكم فرصة تتلاشى كل يوم للحاق بقطار شعبكم المتجه، بسرعة وبثبات، نحو القدس والمسجد الأقصى".
ونبه إلى ضرورة إعلان السلطة التراجع عن المشاركة في هذا الاجتماع المشبوه وأن تتبنى استراتيجية وطنية على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة ومواجهة الاحتلال بكل السبل المتاحة، وذلك من خلال بناء مؤسسات سياسية وطنية جامعة وديمقراطية.
وأكد نعيم أن وجود حكومة اليمين الفاشي الصهيونية يجب أن يكون فرصة استراتيجية لإعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني ومحاصرة الكيان وعزله، على طريق القضاء عليه.