وداهمت القوة الإسرائيلية المخيم وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
كما أحرق مستوطنون مساء اليوم مركبتين خلال مهاجمتهم قرية بورين جنوبي نابلس.
وقال شاهد عيان، إن "عشرات المستوطنين من مستوطنة براخا هاجموا عددا من منازل القرية، وأضرموا النيران في مركبتين".
يأتي ذلك فيما تتواصل، منذ أسابيع، محاولات لنزع فتيل التوتر الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، والذي يتمثل في اقتحامات متواصلة من جانب قوات إسرائيلية نظامية لقرى وبلدات فلسطينية وعمليات طعن لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن شهري كانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير 2023، هما الأكثر دموية، منذ عام 2000.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، الأربعاء الماضي، مقتل 11 فلسطينياً وإصابة أكثر من مئة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وتبع ذلك إضراب عام أمس الخميس في مناطق مختلفة بالضفة.
كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة طارئة لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني "وإدانة المجزرة، التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس".