وأشار هذا المسؤول الذي كان يتحدث ظهر اليوم السبت في مراسم اختتام اعمال المهرجان الوطني للجهاديين الذي عقد في وكر التجسس الاميركي السابق (السفارة الاميركية السابقة) الى الحالة الروحية التي يعيشها الشعب الايراني المسلم في هذه الايام، مؤكدا أن هذا الشعب يعيش في هذه اللحظات الروحية أروع حالاته الايمانية في شهر شعبان.
وأعرب عن ارتياحه لحضوره بين الشبان الجهاديين وقال: لقد تغلبنا على كل المشاكل والتحديات التي افتعلها العدو في الداخل والخارج التي كانت تريد عرقلة طريق تقدم الثورة الاسلامية، فيما واجه الاعداء في كل هذه المحاولات الفشل الذريع.
وأضاف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: لقد وقفنا في فترة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988) جنبا الى جنب لمواجهة الاستكبار العالمي الذي كان يريد اعادة وطننا الى الوراء ويتحكم بمصيرنا.
وقال المسؤول: لقد كان الأعداء يريدون تكرار المصائب التي عانى منها شعبنا بسبب أسره لهم وحشدوا كل طاقاتهم لعودة نظام الهيمنة الاميركية والاستكبار العالمي للتحكم بمصير هذا الشعب الأبي، الا ان شعبنا تصدى له بكل قوة ليعيش مستقلا وحرا.
وشدد اللواء سلامي على أن ايران تدافع عن استقلالها وحريتها وتريد تحديد مصيرها بنفسها، مؤكدا أنها تسعى لانقاذ الشعوب الاسلامية من هيمنة الطواغيت واقامة حكم الاسلام على انقاظ الحكومات الطاغوتية.