واوضح الحكم الايراني الدولي في تدوينة نشرها على صفحته في انستغرام، انه تلقى دعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمشاركة في تحكيم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس لكرة القدم الشاطئية 2023 في مدينة دبي على ساحل الخليج الفارسي.
وقال اكبر بور: الجدير بالذكر أنني شاركت في كأس العالم السابقة التي أقيمت في روسيا باعتباري واحدا من الحصص الأربع لآسيا وكنت من بين الحكام الشباب الثمانية في المونديال، ومع الاخذ بنظر الاعتبار صيغى اقامة كأس العالم الذي يقام كل عامين، فان ذلك يمنحني على الأقل فرصة المشاركة في ثلاث بطولات أخرى لكأس العالم.
واضاف: أنا مدرج في قائمة حكام الفيفا منذ عام 2012 ، وشاركت في العديد من البطولات والمسابقات الدولية ، وحاولت دائمًا أن أكون ممثلًا جديرًا لبلدي العزيز إيران.
وتابع قائلا: لكن الآن بعد أن أصبحت منظمة دولية كبيرة مثل الفيفا والتي يجب أن تكون رمزًا للحياد والتنظيم المشرف للأحداث الدولية من أجل تقريب شعوب العالم من بعضهم البعض، تقوم بتشويه التاريخ وبيع التاريخ على أعلى مستوى إداري ( تحريف اسم الخليج الفارسي).
واضاف: لذلك ، بالنسبة لي ، فإن لقب كوني حكماً دولياً في هذا الهيكل المؤسف للفيفا لن يكون شرفًا فحسب، بل سيكون تجاهلًا لتاريخ وثقافة بلدي العزيز إيران.