حيث جرى استهداف حاجز قلنديا شمال مدينة القدس بعبوتين محليتي الصنع، فيما استهدف حاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين بعبوة محلية الصنع "كوع".
وتم استهداف البرج العسكري المقام على أراضي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بأكواع محلية الصنع. فيما تم استهداف حاجز صرة جنوب غرب مدينة نابلس بإطلاق نار كثيف. وجرى إضرام النار بنقطة مراقبة عسكرية على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، وإطلاق نار على نقطة عسكرية لقوات الاحتلال على جسر حلحول شمال مدينة الخليل دون وقوع اصابات.
من جانب أخر خرجت مسيرة حاشدة وسط مدينة نابلس، مساء اليوم الجمعة، دعمًا لمجموعات "عرين الأسود" والمقاومة في الضفة الغربية.
وشارك مئات المواطنين في المسيرة الحاشدة التي جابت شارع الشهداء وسط مدينة نابلس، ورددوا هتافات دعمًا لعرين الأسود والمقاومة، والمعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية. ودعم المشاركون مجموعات عرين الأسود بهتافات: "يا أسود العرين أنتم بس الصادقين"، و"يا عرين سير سير.. احنا ارجالك فينا الخير"، وعبروا عن دعمهم للمطارد مصعب اشتية، ورددوا: "يا مصعب يا ابن اشتية.. احنا رجالك يا خيي".
مع انتصاف الليلة الماضية، عمت المدن الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، مسيرات حاشدة استجابة لدعوة مجموعات عرين الأسود، والتي جابت شوارع عدد من بلدات ومخيمات القدس، ونابلس ورام الله والخليل وطولكرم وبيت لحم وجنين وقلقيلية وأريحا وغزة. وانطلقت المسيرات محمولة رددوا خلالها هتافات لـ"عرين الأسود" والمقاومة، كما نددت الجماهير المشاركة في المسيرات بالتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، وهتفوا تأييداً لقائد كتائب القسام محمد الضيف، ومطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل لدى السلطة مصعب اشتية.
ودعت "عرين الأسود" في وقت سابق المواطنين إلى الخروج عند منتصف الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وللتكبير في كل أنحاء فلسطين وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس التي ارتقى فيها يوم الأربعاء 11 مواطنا. وأكد نشطاء على أن الاستجابة الجماهيرية لنداء مجموعات عرين الأسود هي بيعة لخيار ونهج المقاومة، ورفض لكل مشاريع تصفيتها ووأدها.