وقال صديقي في خطبتي صلاة الجمعة إن الاستكبار العالمي لم يتحمل ظهور الثورة الإسلامية ، ومنذ اليوم الأول أرادت القوى السلطوية ألا يولد مثل هذا النظام ألا انهم فشلوا في تنفيذ مخططهم، وتأسس نظام الجمهورية الاسلامية، ووضع الأعداء في مخططاتهم شن حرب قاسية وبث الخلافات الداخلية، لكن تم اخماد هذه النيران بتدبير ولي الفقيه وحضور الاستشهاديين انصار ولي الفقيه وجهاد التبيين لقائد الثورة.
وتابع قائلا: حاول العدو الى ادخال إيران في أتون حرب عالمية ، ومواجهة خطر عسكري، وخلال ثماني سنوات من الحرب المفروضة، كانت كل القوى في جهة والجمهورية الإسلامية من جهة أخرى، لكننا رأينا أن يد الله كانت معنا.
واشار حجة الاسلام صديقي الى انه بعد انتهاء الحرب المفروضة التي شنها صدام ضد ايران (1980-1988) وانتصار الجمهورية الاسلامية، انتهج الاعداء سياسة جديدة وبدأ بشن غزو ثقافي وايجاد الاضطرابات بهدف تغيير هوية الشعب الايراني، لكن الجمهورية الاسلامية بقيادة قائد الثورة اجتازت هذه العواصف العاتية.
ومضى قائلا: ان قائد الثورة من خلال خطبه وتوجيهاته النيرة، احبط كل المخططات الدعائية للأعداء وعزز الآمال في قلوب الشعب، ورأينا أن الأعداء قد هزموا في هذه الحرب الثقافية.
واعتبر خطيب الجمعة المؤقت في طهران تسمية يوم الثالث من شعبان ذكرى مولد الامام الحسين (عليه السلام) التي تصادف اليوم الجمعة بيوم حرس الثورة الاسلامية من قبل الامام الخميني طاب ثراه، بانه يوم مصدر فخر واعتزاز لهؤلاء الغيارى الذين تجري في عروقهم دماء سيد الشهداء لمقارعة الاستكبار العالمي.