وقال الصدر في معرض انتقاده : "إن الأغلب يعلمون منهجي وسيرتي الواضحة ضد ( الطائفية ) وتمسكي بوحدة الصف الإسلامي بكل طوائفه، حتى إن ذلك تسبب لي بالكثير من سوء الظن من بعض المنتمين للمذهب الجعفري .. ولكنني آليت على نفسي أن أسير على نهج آبائي وأجدادي في نبذ الطائفية ما حييت".
وأضاف الصدر " إلا إن هذا لا يعني القبول بالمساواة بين ( علي بن أبي طالب ) روحي له الفداء وبين ( معاوية )، فالمساواة بينهما كالمساواة بين الثرى والثريا وخصوصاً إن التاريخ مثبت عند كل الطوائف الإسلامية أن معاوية خرج وانشق عن خليفة رسول الله وأمر بشتمه وقتل من الصحابة من لم يرض بذلك، فكيف المساواة بين آل الرسول) و( آل أبي سفيان )".
وقال الصدر "من الظلم والإجحاف المساواة بينهما أو التقريب بينهما بمسلسل درامي يزيّف التاريخ ويحيد عن الحقائق. أما والله.. لو كان المسلسل لشخصية أخرى لا تنتمي لآل أبي سفيان وآل أمية ما تفوهت ببنت شفة".
وشدد الصدر بقوله "فوالله إن معاوية لا يمثل ( السنّة ) بيد أن علياً للسنة والشيعة معاً... أفلا تتقون" ؟