واعتبر ليبرمان في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، ترجمتها وكالة (شهاب) للأنباء، الخميس، أن حكومة نتنياهو اليمينية تسعى للقضاء على "إسرائيل" ككيان يهودي وديمقراطي. وفقا له.
وقال إن "هذه الحكومة لها عدة رؤوس وليس رئيس واحد؛ لأن جميع الأحزاب المشاركة فيها تدرك مدى ضعف نتنياهو وحاجته للتعديلات القانونية التي تمثل طوق نجاه له من المحكمة".
وبحسب ليبرمان، فإن نتنياهو يخضع لابتزاز من قبل وزير المالية بتسلئيل سموترتش تارة، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تارة أخرى.
وأشار إلى "التداعيات السلبية" لـ"التعديلات القانونية" التي تعتزم حكومة نتنياهو المصادقة عليها، على العلاقة مع الإدارة الأمريكية، مبينا أن "التحذيرات التي أطلقها مسؤولون كبار في إدارة جو بايدن لم تأتِ من فراغ، وستترك آثارًا سلبية قد تتجلى بامتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق الفيتو للدفاع عن "إسرائيل"، وهو ما يمثل كابوسًا". على حد قوله.
كما نوه إلى أن الأضرار التي ستلحق بالاقتصاد "الإسرائيلي"؛ بسبب إصرار نتنياهو على تمرير "التعديلات القانونية"، موضحا أنها "تمثل تدهورًا نحو الهاوية". وقد استدل بذلك على تراجع قيمة الشيكل وقيمة الأسهم في البورصة ورفع معدل الفائدة وتحذيرات البنوك الدولية.