وقال عبداللهيان أن الصهاينة قد أرتكبوا في الأسابيع الماضية جرائم كبيرة من الضفة الغربية إلى جنين، حيث أستشهد العديد من النساء والشبان والأطفال الفلسطينيين على يد الحكومة الإسرائيلية المحتلة التي تمارس الفصل العنصري وتعمل ككيان غير مشروع.
وبيّن أن الصهاينة يواجهون أزمات داخلية متعددة وحكومة نتنياهو في طور الانهيار ويعمدون إلى إرتكاب مثل هذه الجرائم لتغطية فضائح أزمات الكيان الداخلية.
واكد امير عبداللهيان أن ما تشهده الضفة الغربية اليوم، يثبت أن المقاومة لا تسري في قطاع غزة فقط بل عموم الضفة التي تحولت إلى مركز لاستمرار المقاومة ومواجهة جرائم الكيان الصهيوني.
وأعتبر أن صمت الغرب إزاء هجمات الكيان الصهيوني ضد وسوريا وفلسطين، يمثل سياسة مزدوجة، كاشفا الى ان الحكومة السورية لديها مشروعاً قوياً لمواجهة هذه الاعتداءات، وكان لها ردا قويا وحازما ضد هذا الكيان ولكن لم تعلن عنه إعلاميا لأسباب امنية، كما أنها تمتلك برامج متعددة لوقف جرائم الصهاينة مستقبلا.