وجاء ذلك في مقال بقلم الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نُشر اليوم الأربعاء على منصة Substack.
وتساءل المؤلف في مقاله "لماذا حدث الكثير من التخطيط والإعداد" لتخريب خطي أنابيب غاز "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي-2"، والذي اتهم الولايات المتحدة بالتورط فيه "في النرويج".
وأردف قائلا: "الجواب بسيط فالبحرية النرويجية لديها تاريخ طويل وغامض من التعاون مع المخابرات الأمريكية..قبل 5 أشهر، أدى هذا العمل الجماعي، الذي ما زلنا نعرف القليل جدا عنه، إلى تخريب خطي أنابيب للغاز بتوجيه من الرئيس (جو) بايدن، وستظل تداعياته على الساحة الدولية محسوسة."
وأضاف: "قبل ستة عقود، كما يتضح من تاريخ ذلك الوقت، شاركت مجموعة صغيرة من البحارة النرويجيين في تنفيذ حيلة رئاسية مثّلت حدثا دمويا رئيسيا في المراحل الأولى من حرب فيتنام."
هذا ويستشهد الصحفي الأمريكي بأدلة على أنه بحلول عام 1964، اعترف اثنان من البحارة النرويجيين على الأقل بالتواطؤ في عمليات سريّة نظمتها وكالة المخابرات المركزية.
إلى ذلك، يدّعي أن النرويج باعت 6 قوارب قتالية للولايات المتحدة في نفس العام، تم تسليمها إلى القاعدة الجويّة التي تستخدمها البحرية الأمريكية في دا نانغ، حيث وصل البحارة النرويجيون أيضا، ظاهريا لتدريب الجيش الأمريكي والفيتنامي على تشغيل هذه القوارب. ولاحقا - بحسب هيرش - انخرطوا في المعارك، وباعت النرويج 18 قاربا إضافيا من هذه القوارب للولايات المتحدة، تم تدمير 6 منها أثناء العمل."