وأعلنت ابنته إليسا شباز عن الإجراء القانوني المخطط له في مؤتمر صحفي من الموقع الذي قتل فيه والدها بالرصاص في نيويورك قبل 58 عاما، مؤكدة أن المسؤولين الأمريكيين أخفوا بطريقة احتيالية أدلة تكشف أنهم "تآمروا ونفذوا خطتهم لاغتيال" والدها.
وزعم بنجامين كرامب، المحامي الذي يمثل الأسرة، أن شخصيات قوية في الحكومة الأمريكية تآمرت لقتل مالكوم إكس. وذكر بالاسم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيه إدغار هوفر، خلال تصريحاته.
وقال كرومب إن عائلة مالكوم إكس تعتزم رفع دعوى قتل خاطئة للمطالبة بتعويضات في حدود 100 مليون دولار.
وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بالجهات الثلاث.. الأمر يتعلق بأولئك الذين تآمروا مع المنفذين للقيام بهذا العمل الغادر."
وكانت إليسا شباز، 60 عاما حاليا، تبلغ من العمر عامين عندما رأت والدها يقتل بالرصاص. وأطلق عليه ثلاثة رجال مسلحين حوالي 21 طلقة بينما كان يستعد للتحدث في قاعة في حي هارلم.
كان مالكوم إكس المتحدث الرئيسي باسم منظمة أمة الإسلام، التي دعت إلى الانفصال للأمريكيين السود، لكنه انفصل عنها فيما بعد. وكان يبلغ من العمر 39 عاما عندما قتل.
واعترف رجل من منظمة أمة الإسلام بقتله.
وفي عام 2021، تمت تبرئة رجلين آخرين كانا قد أدينا بقتل مالكوم إكس، بعد أن أعلن قاض في ولاية نيويورك أن هناك خطأ في تطبيق العدالة.
وتمت تبرئة الرجلين في وقت لاحق بالكامل بعد أن وجد المدعي العام في نيويورك أن المدعين العامين قد حجبوا الأدلة التي من المحتمل أن تبرئهم من جريمة القتل.
ورفعت عائلة الرجلين المدانين بالخطأ، دعوى قضائية وحصلت على مبلغ 26 مليون دولار من مدينة نيويورك و10 ملايين دولار من ولاية نيويورك.