واجتمع بو صعب مع نظيره التركي آكار على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وبحثا "المنطقة الآمنة" بين سوريا وتركيا، وأعرب بو صعب عن تحفظه على هذا الموضوع، معتبرا أن "المنطقة الآمنة لن تكون الحل المطلوب، بل ستشكل ملاذا آمنا للإرهابيين".
وقال الوزير اللبناني: أي وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر احتلالا.
كما طالب بو صعب نظيره آكار، بالمساعدة والتعاون من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية، ووعده الأخير بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.
كما بحث بو صعب مع آكار إمكانية توقيع اتفاقية تعاون عسكري جديدة بين البلدين وتلقى الدعوة لحضور معرض الصناعات الدفاعية في تركيا.